responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 3  صفحه : 1650
والحيْك: وقوع الشيء في القلب وثبوته. يقال: ما يحيك كلامُك فيه: أي لا يقع عنده.
ويقال: ضربه بالسيف فما حاك فيه وما أحاك، لغتان: أي ما قطع فيه.
ن
[حان] يقال: حان حِينُ الشيءِ: أي آن، حينونَةً، قال «[1]»:
وإِن سُلُوّي عن جميل لساعةٌ ... من الدهر لا حانت ولا حان حينها
وحان حَيْناً، بفتح الحاء: أي وقع في الهلاك.
... فَعِل، بكسر العين، يفعَل، بفتحها
ر
[حَيِر]: الحيرة: مصدر حار يحار: إِذا تحيّر فهو حائر. وحار يحار لغة بعض حِمْيَر في حار يحور: إِذا رجع، وفي بعض مساندهم: لمن ملك ظفار لحمير يحار.
و [حَيِي] يحيا: من الحياة، قال الله تعالى:
وَيَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ [2]. قرأ نافع ويعقوب وعاصم وابن كثير في رواية عنهما «حَيِي» بياءين والباقون «حَيَّ» بالإِدغام والتشدد، وهو اختيار سيبويه وأبي عبيد. قيل: معنى الحياة: الإِيمانُ، والهلاكِ: الكفرُ، لأن الإِيمان يؤدي إِلى الحياة والكفر يؤدي إِلى الهلاك، ومن ذلك في عبارة الرؤيا: الحياة صلاح الدين والموت فساده.
يقال: حيّ يحيا وللجماعة حيّوا بتشديد الياء.
وحَيِي يحيا، وللجماعة: حَيُوا بياء مخففة، مثل بقوا، وهما لغتان. قال، ويروى أنه لمروان بن الحكم:

[1] صوابه: قالت، فالبيت لبثينة كما في اللسان (حين).
[2] الأنفال: 8/ 42، وانظر فتح القدير: (2/ 311)؛ سيبويه (الكتاب): (4/ 396).
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 3  صفحه : 1650
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست